Text:Sermon without Dots

From wikishia

In the Name of Allah, the All-beneficent, the All-merciful. بِسْمِ اللَّـهِ الرَّ‌حْمَـٰنِ الرَّ‌حِيمِ
Praise to Allah Who is the praiseworthy, اَلْحَمْدُ للَّـهِ أَهْلِ الْحَمْدِ وَ مَأْوَاهُ، وَ لَهُ أَوْكَدُ الْحَمْدِ وَ أَحْلَاهُ،
whose mercy is faster than His anger, the One whose word is perfect, وَ أسعَدُ الْحَمْدِ وَ أَسْرَاهُ، وَ أَطْهَرُ الْحَمْدِ وَ أَسْمَاهُ، وَ أَکْرَمُ الْحَمْدِ وَ أَوْلَاهُ
الْوَاحِدِ الأَحَدِ الصَّمَدِ، لاوَالِدَ لَهُ وَ لاوَلَدَ.
سَلَّطَ الْمُلُوكَ وَ أَعْدَاهَا، وَ أَهْلَكَ الْعُدَاةَ وَ أَدْحَاهَا
وَ أَوْصَلَ الْمَكَارِمَ وَ أَسْرَاهَا
وَ سَمَكَ السَّمَاءَ وَ عَلَّاهَا، وَ سَطَحَ الْمِهَادَ وَ طَحَاهَا، وَ وَطَّدَهَا وَ دَحَاهَا، وَ مَدَّهَا وَ سَوَّاهَا،
وَ مَهَّدَهَا وَ وَطَّاهَا، وَ أَعْطَاكُمْ مَاءَهَا وَ مَرْعَاهَا،
وَ أَحْكَمَ عَدَّ الأُمَمِ وَ أَحْصَاهَا، وَ عَدَّلَ الأَعْلَامَ وَ أَرْسَاهَا
اَلإلَهُ الأَوَّلُ لامُعَادِلَ لَهُ، وَ لارَادَّ لِحُکْمِهِ. لاإِلهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ السَّلامُ، الْمُصَوِّرُ الْعَلّامُ،
الْحَاكِمُ الْوَدُودُ، الْمُطَهِّرُ الطَّاهِرُ، الْمَحْمُودُ أَمْرُهُ، الْمَعْمُورُ حَرَمُهُ، الْمَأْمُولُ كَرَمُهُ
عَلَّمَكُمْ كَلَامَهُ، وَ أَرَاكُمْ أَعْلَامَهُ، وَ حَصَّلَ لَكُمْ أَحْكَامَهُ، وَ حَلَّلَ حَلَالَهُ، وَ حَرَّمَ حَرَامَهُ
وَ حَمَّلَ مُحَمَّداً الرِّسَالَة َ، رَسُولَهُ الْمُكَرَّمَ، الْمُسَوَّدَ الْمُسَدَّدَ، الطّـُهْرَ الْمُطَهَّرَ
أَسْعَدَ اللَّـهُ الأُمَّةَ لِعُلُوِّ مَحَلِّهِ، وَ سُمُوِّ سُؤْدَدِهِ، وَ سَدَادِ أَمْرِهِ، وَ كَمَالِ مُرَادِهِ
أَطْهَرُ وُلْدِ آدَمَ مَوْلُوداً، وَ أَسْطَعُهُمْ سُعُوداً، وَ أَطْوَلُهُمْ عَمُوداً، وَ أَرْوَاهُمْ عُوداً،
وَ أَصَحُّهُمْ عُهُوداً، وَ أَکْرَمُهُمْ مُرْداً وَ كُهُولاً
صَلاةُ اللَّـهِ لَهُ وَ لِآلِهِ الأَطْهَارِ، مُسَلَّمَةً وَ مُكَرَّرَةً مَعْدُودَةً،
وَ لِآلِ وُدِّهِمُ الْكِرَامِ مُحَصَّلَةً مْرَدَّدَةً، مَا دَامَ لِلسَّمَاءِ أَمْرٌ مَرْسُومٌ، وَ حَدُّ مَعْلُومٌ
أَرْسَلَهُ رَحْمَةً لَكُمْ، وَ طَهَارَةً لأَعْمَالِكُمْ، وَ هُدُوءَ دَارِكُمْ، وَ دُحُورَ عَارِكُمْ،
وَ صَلَاحَ أَحْوَالِكُمْ، وَ طَاعَةً للَّـهِ وَ رُسُلِهِ، وَ عِصْمَةً لَكُمْ وَ رَحْمَةً
إِسْمَعُوا لَهُ، وَ رَاعُوا أَمْرَهُ، وَ حَلِّلُوا مَا حَلَّلَ، وَ حَرِّمُوا مَا حَرَّمَ
وَ اعْمَدُوا - رَحِمَكُمُ اللَّـهُ - لِدَوَامِ الْعَمَلِ، وَ ادْحَرُوا الْحِرْصَ وَ اعْدِمُوا الْكَسَلَ
وَ ادْرُوا السَّلَامَةَ، وَ حِرَاسَةَ الْمُلْكِ وَ رَوْعَهَا، وَ هَلَعَ الصّدُورِ وَ حُلُولَ كَلِّهَا وَ هَمِّهَا
هَلَكَ - وَ اللَّـهِ - أَهْلُ الإِصْرَارِ، وَ مَا وَلَدَ وَالِدٌ لِلإِسْرَارِ كَمْ مُؤَمِّلٍ أَمَّلَ مَا أَهْلَكَهُ!
وَ كَمْ مَالٍ وَ سِلَاحٍ أُعِدَّ صَارَ لِلأَعْدَاءِ عَدّ ُهُ وَ عَمَدُهُ!
اَللَّـهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ وَ دَوَامُهُ، وَ الْمُلْكُ وَ كَمَالُهُ
لاإِلهَ إِلَّا هُوَ، وَسِعَ كُلَّ حِلْمٍ حِلْمُهُ، وَ سَدَّدَ كُلَّ حُکْمٍ حُکْمُهُ، وَ حَدَرَ كُلَّ عِلْمٍ عِلْمُهُ
عَصَمَكُمْ وَ لَوَّاكُمْ، وَ دَوَامَ السَّلَامَةِ أَوْلَاكُمْ، وَ لِلطَّاعَةِ سَدَّدَكُمْ، وَ لِلإِسْلَامِ هَدَاكُمْ،
وَ رَحِمَكُمْ وَ سَمِعَ دُعَاءَكُمْ، وَ طَهَّرَ أَعْمَالَكُمْ، وَ أَصْلَحَ أَحْوَالَكُمْ
وَ أَسْأَلُهُ لَكُمْ دَوَامَ السَّلَامَةِ، وَ كَمَالَ السَّعَادَةِ،
وَ الآلَاءَ الدَّارَّةِ، وَ الأَحْوَالَ السَّارَّةِ؛ وَ الْحَمْدُ للَّـهِ وَحْدَهُ[1]

Notes

  1. Maḥmūdī, Nahj al-saʿāda fī mustadrak nahj al-balāgha, vol. 1, p. 109-111; Mūsawī, Tamām-i nahj al-balāgha, p. 335-336.

References

  • Maḥmūdī, Muḥammad Bāqir. Nahj al-saʿāda fī mustadrak nahj al-balāgha. Edited by ʿAzīz Āl-i Ṭālib. 1st Edition. Tehran: Intishārāt-i Wizārat-i Farhang wa Irshād-i Islāmī, 1376 SH.
  • Mūsawī, Sayyid Sādiq. Tamām-i nahj al-balāgha. Edited by ʿAssāf Muḥammad and Farīd Sayyid. Mashhad: Ṣāḥib al-Zamān Inistitute, 1376 Sh.